قضت محكمة جنح مستأنف الشيخ زايد، اليوم الثلاثاء، بقبول استئناف النيابة على حكم براءة إمام عاشور، لاعب النادي الأهلي ومنتخب مصر، وقضت بحبسه 6 أشهر في واقعة اتهامه بضرب فرد أمن بمول شهير بالشيخ زايد.
وكانت محكمة جنح الشيخ زايد، قضت في وقت سابق، ببراءة إمام عاشور لاعب النادي الأهلي، من تهمة التعدي على فرد أمن داخل مول بمنطقة الشيخ زايد نيابة الشيخ زايد، وإخلاء سبيله بكفالة مالية قدرها خمسة آلاف جنيه في واقعة التعدى على فرد الأمن بمول تجارى بالضرب.
وواجهته النيابة بالفلاشة المقدمة من فرد الأمن المجنى عليه، التي ترصد دخوله المول رفقة 15 شخصا آخرين.
ووجهت النيابة لـ«عاشور»، اتهامًا بالتعدى على فرد الأمن وإحداث إصابته، فرد على الاتهام، قائلا: «إن الواقعة عبارة عن شد وجذب أدت إلى سقوط فرد الأمن على الأرض».
وأسندت التحقيقات في القضية رقم 2544 جنح أول الشيخ زايد، للاعب إمام عاشور إنه في 19 يونيو 2024 بدائرة قسم أول الشيخ زايد بمحافظة الجيزة، ضُرِب عمدًا فرد الأمن المجني عليه “عبد الله. م” فأحدث به إصابات أعجزته عن الأشغال الشخصية مُدة لا تزيد على 20 يومًا.
وأدلى إمام عاشور بأقوله في التحقيقات بأنه تلقى اتصالا من زوجته “ياسمين حافظ”، تخبره بمحاولة مجموعة من الشباب بالتحرش بها، وعلى إثرها حضر إلى المول هو و15 شخصا آخرين.
وأضاف أن أفراد الأمن لم يتدخلوا خلال مضايقة الشباب لزوجته، وقتها شعر بضيق خاصة بعد منعه من دخول المول.. مشيرًا إلى أنه خطف هاتف فرد الأمن المجني عليه الذي يحمل فيديو للواقعة لرغبته في رؤية الأشخاص الذين ضايقوا زوجته.
وأشار عاشور إلى أن الواقعة عبارة عن شد وجذب أدت إلى سقوط فرد الأمن على الأرض.
فيما توصلت الأجهزة الأمنية إلى هوية 5 شباب من خلال مراجعة كاميرات المراقبة، وتم استدعائهم وحضر منهم 4 أشخاص وتم الاستماع لأقوالهم حول اتهامهم بالتحرش بزوجة إمام عاشور.
وأنكر المتهمون الأربعة الذين تتراوح أعمارهم ما بين 20 و22 عاما أي صلة لهم بادعاء زوجة إمام عاشور بتعرضها للتحرش وأخلت نيابة الشيخ زايد سبيلهم.
وكشف أفراد أمن المول أمام تحقيقات النيابة أن زوجة اللاعب لم تبلغ أيًّا منهم بتعرضها للمضايقات وأنها غادرت المول وبعدها تفاجئوا بحضور زوجها لاعب النادي الأهلي وتشاجر معهم لأنهم ساهموا في انصراف الشباب الذين ضايقوا زوجته.
وقال أفراد الأمن إن اللاعب إمام عاشور توقف بسيارته وبرفقته سيارتين بهما حوالي 10 إلى 15 شخصا، واقتحموا بوابة المول فأوقفه مشرف الأمن لانتهاء مواعيد العمل الرسمية به، فلم يستجب له واستمر في الدخول إلى الجراج وتتبعه أفراد الأمن، وحدثت مشادة كلامية بينه وبين فرد الأمن “عبدالله” الضحية، وتعدى عليه بالسباب والضرب
